فنادق بوتيك - الفنادق العصرية

فنادق بوتيك - الفنادق العصرية

الفنادق البوتيكية ، المصطلح رائج الآن ، ولكن ما هو بالضبط ، هل هو الحجم الصغير أم أنه المرافق أو الموقع؟ حسنًا ، إنه مزيج من كل هذه العوامل وغيرها الكثير. ظهر مفهوم فندق البوتيك لأول مرة في أمريكا في عام 1984 ، حيث افتتح ستيف روبيل وإيان شراغر فندقهم Morgans في نيويورك. ثم انتشر ببطء إلى مدن وبلدان أخرى.

لا يوجد تعريف واحد مقبول للمصطلح ، بلغة بسيطة ولغة الشخص العادي ، فهذه الخصائص هي "فنادق غير تقليدية ، وغير تقليدية ، وصغيرة ، وعصرية ، وأنيقة ، ونمط حياة مع درجة عالية من التخصيص في الخدمة وتفاعل الضيوف وتقديم تجربة فريدة . "

تؤدي فنادق البوتيك نفس الوظائف التي تؤديها الفنادق العادية أو تقدم نفس المنتج للمقيمين والضيوف والعملاء والمستفيدين ، ومع ذلك فهي مختلفة تمامًا عن الفنادق العادية من نواح كثيرة. هذه الفروق تجعلها فريدة من نوعها ويمكنها الحصول على عائد متساوٍ إن لم يكن أعلى لكل غرفة.

يلعب الموقع أهم دور لنجاح الفنادق. تتطلب فنادق البوتيك مدينة مترو ، موقعًا في وسط المدينة لتعظيم العوائد. تتطلب الفنادق البوتيك للمنتجعات أيضًا موقعًا متميزًا. تفسر هذه الحقيقة تركز الفنادق البوتيك في منطقة مانهاتن بنيويورك أو في منطقة وسط لندن.

يمكن تسمية الفندق على أنه منتج بوتيك إذا كان يضم 3 إلى 150 غرفة. ومع ذلك ، يشعر البعض في الصناعة أن حجم العقار لا ينبغي أن يتجاوز 100 غرفة ، ولكن مع دخول سلاسل دولية كبيرة في هذا القطاع ، تم تخفيف عامل الحجم إلى حد كبير. الآن نرى سلاسل مثل هيلتون ، ستاروود ، كمبينسكي ، فور سيزونز ، لو ميريديان ، على سبيل المثال لا الحصر الذين يقدمون منتجات البوتيك. هذا بالإضافة إلى السلاسل الإقليمية مثل Amanresorts و Oberoi و Dusit و Banyan Tree وفي الهند مجموعة Ista and Park.

يعتمد نجاح منتج البوتيك بشكل كبير على جودة التجربة التي يقدمها للضيوف. هذه التجربة هي الشعور الناتج عن كل حواسك ، أي ما تراه وما تسمعه وماذا تتذوقه وما تشعر به. بشكل أكثر وضوحًا ، يجب أن يستحضر عامل "Wow" مباشرة من نقطة التعرض الأولى. ربما يكون هذا الجانب من تطوير عقار بوتيك هو الأكثر صعوبة. إنه يستلزم خلق حالة مزاجية وبيئة وأجواء ، مما سيضيف تميزًا إلى التجربة.

يجب على المصمم والمنفذ والمشغل العمل معًا لتحديد كل عنصر من عناصر المنتج ، مما يضمن أنه يضيف إلى خصوصية الممتلكات ويعزز التجربة. أثناء العمل على هدف تحسين التجربة ، لا يمكن للفريق أن يغفل عن العناصر الأساسية الأخرى للمنتج. يجب التأكد من أن المنتج النهائي "أنيق" و "عصري" ينضح بأسلوب حياة راق.

يلعب الديكور دورًا مهمًا للغاية في خلق الأجواء ويضيف إلى تطور أسلوب المنتج والخدمة. يجب أن يصبح الفندق مكان الحدث المفضل في المدينة والموقع للمشاهير المحليين والزائرين ، وهو المكان الذي يريد الناس "رؤيتهم حوله" و "أن يتم رؤيتهم" ، مع وسائل الإعلام المحلية حريصة على تغطية كل زيارة للمشاهير. يجب أن يُنظر إلى زيارة الفندق على أنها مكافأة لأنها توفر فرصة لمشاهدتها في وسائل الإعلام المطبوعة المحلية.

فنادق البوتيك عصرية للغاية مع أحدث التقنيات. تعزز فنادق المدينة البوتيكة اتصال إنترنت واي فاي عالي السرعة ، ومفاتيح باهتة في جميع المناطق بما في ذلك غرف الضيوف ، ومآخذ توصيل متعددة ، وشاشة LCD أو تلفزيون بشاشة مسطحة مع جهاز تحكم عن بعد ، وهواتف مزودة بالبريد الصوتي ، وعرض الرسائل ونظام المتابعة و مشغلات DVD في الغرف. الحمامات ليست أقل في الأثاث والتجهيزات والتكنولوجيا. تحتوي معظم الحمامات على أحواض استحمام وجاكوزي ودش مطري ومرايا خالية من الصقيع ومقبس ماكينة حلاقة متعدد القابس قابل للتعديل لجهود مختلفة.

بينما يتم تثبيت كل هذه الميزات التكنولوجية والأدوات الذكية ، يتم التأكد أيضًا من أن كل شيء سهل الاستخدام ولا يسيء إلى المستخدم ، الضيف. لا نهاية للخيال ، بذرة الابتكار والتطور. يتأثر تطوير منتج البوتيك بشكل مباشر بالخيال الإبداعي والعملي أو التصور من قبل المبدعين.

لا يكتمل منتج البوتيك بالخارج بتوفير ترفيه أنيق لضيوفه. يشمل الترفيه في هذه الفنادق تجربة ممتعة في مطاعمها وباراتها. يتم إنشاء الجو في المطاعم بطريقة ممتعة وممتعة عقليًا وجسديًا. الجو والطعام والأناقة لا تداعب براعم التذوق فحسب ، بل تثير أيضًا المشاهد والرائحة والشعور. النتيجة الإجمالية آسرة وغريبة. بينما يمكن أيضًا الاستمتاع بهذا النوع من الخبرة في مطاعم فندق عادي أو مطعم قائم بذاته ، فإن ما يجعله مميزًا للغاية في فندق بوتيك هو حقيقة أنه هنا استمرارية تجربة تتدفق من بقية المنتج . بالإضافة إلى المطاعم ، تحتوي معظم فنادق البوتيك على ردهة أنيقة تقدم مجموعة مختارة من المشروبات مع الموسيقى الحية وأجواء النادي. أصبح الفندق مكانًا ترفيهيًا ممتعًا.

الطعام في فندق البوتيك عصري أيضًا ؛ معظم الفنادق لديها قوائم مبتكرة للغاية. مصطلح المطبخ الانصهار هو مرادف للفنادق البوتيك. اختيار الأواني الفخارية وأدوات المائدة هو الورك مع الصين العظام الجميلة لتعكس الجودة. إعداد الجدول يكمل الديكور والديكور الداخلي والمزاج. خدمة ودودة وجذابة. نظرًا لأن الفنادق البوتيك تحتوي عادةً على مطعم واحد أو مطعمين فقط ، فإنها تعتمد على أجهزة الكمبيوتر ، وإعداد الطاولات والإضاءة لخلق حالة مزاجية مختلفة في أوقات مختلفة من اليوم ، مما يغير التجربة في أوقات الوجبات الثلاث.

روح الملكية تأتي من أهلها. الأشخاص - الذين هم من ناحية المقيمين والضيوف والزوار والرواد ، ومن ناحية أخرى موظفوه ومديروه الذين يلعبون مثل هذا الدور المهم في تزويد الفندق بالذكاء وإحيائه. الموظفون محترفون ومدربون جيدًا ومهذبون جيدًا مع موقف إيجابي تجاه نزلاء الفندق ، وقادرون على توقع احتياجات ورغبات الضيوف وعدم السماح لها مطلقًا بأن تصبح مطالب. موقفهم تجاه الضيوف إيجابي للغاية وودود ومهذب.

يبلغ عمر فنادق البوتيك اليوم 26 عامًا فقط. لقد ولدوا في عام 1984. في هذه الفترة القصيرة من الوجود ، تركوا بصمة في الصناعة وصنعوا مكانتهم الخاصة. لقد كان نموها هائلاً ، لدرجة أن Google تدرج الفنادق البوتيك ضمن قطاعات مختلفة بناءً على حجمها وموقعها ومجموعات المستخدمين. وتشمل هذه الفنادق البوتيك الفاخرة ، والفنادق البوتيك الأنيقة ، والفنادق البوتيك المصممة ، وفنادق البوتيك سبا ، والفنادق البوتيكية الرومانسية ، والفنادق البوتيكية الشاطئية ، والفنادق الصغيرة. في بلدان مثل الهند ، هناك قطاع آخر أصبح شائعًا للغاية لدى مسافر الترفيه - The Heritage Boutique Hotels. تم تحويل هذه الحصون والقصور وهافيليس القديمة إلى فنادق بوتيك. تقدم هذه الفنادق منتجًا بهندسة معمارية استعمارية ،

يعد مستقبل منتج البوتيك واعدًا للغاية باعتباره عرضًا للاستثمار والأعمال. إن السفر للجمهور اليوم يعرف ما يريدون وكيفية الحصول عليه. إنهم على استعداد لدفع السعر المناسب للمنتج المناسب. كان هناك وقت كان فيه شعار التسويق هو "بيع ما لديك" ، ولكن اليوم تغيرت ؛ أنت "تنتج أو تصنع ما يبيع". وكلما أسرعنا في فهم ديناميكيات الطلب المتغيرة هذه ، كانت فرصتنا أفضل المنافسة مع افتتاح فندق أرماني في دبي مؤخرًا ، إنها مسألة وقت فقط أن ندخل إلى فنادق بوتيك ذات علامات تجارية لمنتجات أسلوب الحياة مثل كارتييه ، ومونت بلانك ، وفيراري على سبيل المثال لا الحصر.